أصبح موضوع حماية العين من الشاشات حاجة أساسية في المجتمع، خصوصًا مع زيادة ساعات استخدام الهاتف والكمبيوتر لدى البالغين والأطفال. كثير من المرضى في السعودية يعانون من جفاف العين، غباش، وصداع ناتج عن إجهاد النظر الرقمي، لذلك أصبح من الضروري اتباع خطوات يومية بسيطة للحفاظ على صحة العين وتقليل تأثير الأجهزة الإلكترونية.
تأثير الشاشات على النظر
كيف تسبّب الشاشات إجهاد العين الرقمي؟
تُظهر الأبحاث الطبية أن النظر المستمر للشاشات يؤدي إلى إرهاق عضلات العين، وانخفاض معدل الرمش الطبيعي، مما يسبب الجفاف والاحمرار.
1. الضوء الأزرق
يشكو الكثير من حساسية شديدة للضوء بعد ساعات طويلة أمام الشاشة، نتيجة التعرض للضوء الأزرق.
2. الجلسة القريبة من الشاشة
كلما كانت الشاشة أقرب للعين، زاد الضغط على عضلات التركيز.
3. الأطفال والتأثر السريع
الدراسات تشير إلى أنّ الأطفال أكثر عرضة للإجهاد الرقمي نتيجة الاستخدام المتواصل للأجهزة.
خطوات يومية للراحة البصرية
أفضل عادات يومية لتقليل إجهاد العين الرقمي
هذه الخطوات عملية وسهلة ويمكن تطبيقها خلال العمل أو الدراسة.
1. قاعدة 20-20-20
كل 20 دقيقة، انظر لشيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
هذه الطريقة فعّالة لتخفيف التقلص العضلي داخل العين.
2. ترطيب العين
القطرات المرطبة تساعد في الحفاظ على راحة العين طوال اليوم.
3. مسافة صحية أمام الشاشة
يفضل ترك مسافة 50–70 سم عند استخدام الكمبيوتر.
4. ضبط سطوع الإضاءة
تقليل الوهج واستخدام الوضع الليلي يساعد على تقليل إجهاد العين.
5. النظارات المفلترة للضوء الأزرق
تساهم في تحسين الراحة البصرية أثناء العمل الطويل.
الوقاية من مضاعفات الإجهاد الرقمي
متى تحتاج لزيارة طبيب العيون؟
إذا ظهرت لديك أعراض متكررة مثل الصداع أو غباش النظر، فقد يكون ذلك مؤشرًا لمشكلة تحتاج إلى تقييم طبي.
1. جفاف شديد
يمكن أن يشير إلى نقص في إفراز الدموع.
2. تشوش الرؤية المتكرر
قد يدل على الحاجة لفحص شامل للنظر.
3. علامات عند الأطفال
مثل الاقتراب من التلفاز أو فرك العين بشكل مستمر.
أصبح اتباع طرق بسيطة للوقاية مثل قاعدة 20-20-20، الترطيب، وضبط الإضاءة مهمًا لكل شخص يرغب في تقليل الإجهاد الرقمي. ورغم أن هذه الطرق تساعد في حماية العين من الشاشات، إلا أن الفحص الدوري لدى طبيب العيون يبقى الطريقة الأكثر أمانًا للحفاظ على صحة النظر على المدى الطويل.

