وحدة البصريات

قياس وفحص النظر

يعتبر فحص العين الروتيني أو الدوري أمراً أساسيا للحفاظ على الرؤية والكشف المبكر لبعض الامراض المحتملة وتجنب تطورها، فبعض الأحيان قد تحدث بعض الامراض من دون وجود أعراض واضحة أو حتى دون التأثير على حدة الإبصار ومنها كسل العين الذي يصيب الأطفال بسن مبكر، والجلوكوما لدى الكبار.

الفحص لدى اخصائي البصريات

يقوم أخصائي البصريات بفحص مقاس حده النظر باستخدام الأجهزة الطبية، بهدف قياس النظر وتحديد مستوى الرؤية، وبحال وجود عيوب انكسارية مثل قصر النظر أو طول النظر أو انحرافه، يقوم بقياس مقدار ضعف النظر لدى المريض بشكل دقيق ومميز وإعطاء المريض وصفة النظارة، وأيضا يعمل على تثقيف المريض عن أنواع النظارات المناسبة له ولاحتياجاته.

وفي بعض الحالات التي لديها بعد نظر وخاصه لدى الأطفال او قصر نظر غير مستقر قد يحتاح وضع قطرات في العين تعمل على توسيع الحدقة، مما تجعل العين حساسة للضوء ربما لساعات قليلة بعد الفحص، لكي يأخذ مقاس الضعف بدقه. وفي حالة وجود مشاكل أخرى في العين، يتم تحويل المريض إلى عيادة استشاري طب العيون.

متى يجب فحص العينين

فحص العين ضروري لاكتشاف امراض العيون مبكراً، ويكون بذلك أفضل فرصة لعلاجها وتجنب أي مضاعفات بالمستقبل، يجب على الأطفال الخضوع لفحص النظر والعين بانتظام، حيث يوصى بالقيام بإجراء فحص شامل للعين للأطفال روتيني ابتداءً من الولادة ومن سن 6 أشهر، ومن ثم 2-3 سنوات، وأيضا عند 5-6 سنوات، وذلك للكشف عن أكثر المشاكل شيوعا عند الأطفال مثل كسل العين، أو حول العين، وعيوب انكسارية وثم علاجهم قبل سن 7 سنوات، لأنه إذا لم يكتشف قبل هذا العمر يستحيل علاجه إذا تقدم به العمر.

ومن المهم فحص النظر للأطفال قبل دخولهم للمدرسة، وحتى إذا لم يلاحظ أي مشاكل بالرؤية، فإن ضعف النظر قد يؤثر على قدرة الطفل على التعلم والنمو اجتماعياً، نجد في هذه الأيام الأطفال يستخدمون الأجهزة الذكية حتى قبل بدء المشي، إن الاستخدام المطول للشاشات قد يؤدي إلى الاجهاد وتعب العين وبالتالي يؤثر على نظر الطفل.

الفحص لدى استشاري طب العيون

يجرى في عيادة استشاري العيون اختبارات شاملة لفحص العين ومنها قياس حدة البصر وضغط العين، وأيضا الاطلاع على سلامة الشبكية، وفحص قاع العين والقرنية وكافة أجزاء العين وحركتها، والتحقق من عدم وجود أمراض في العين، حيث يهدف كل اختبار إلى تقييم جانب مختلف من صحة العين وسلامة الرؤية.

مشاكل الإبصار التي تحتاج نظارات او عدسات لاصقة طبية

يتعرض الكثيرين لمشاكل بالرؤية تسبب ضعف في البصر وتتمثل أغلبها في العيوب الانكسارية، التي يتم علاجها إما بالنظارات والعدسات اللاصقة الطبية أو بإجراء عملية تصحيح النظر، ويحدد أخصائي العيون شدة الخطأ الانكساري وثم مقاس درجات العدسة المناسبة التي تصحح انعكاس الضوء إلى داخل العين لتصبح الرؤية واضحة قدر الإمكان. يقيم الاخصائي بتحديد قيمة درجة النظر والتي تكون في الحالة الطبيعية 6/6، والذي يشير إلى أن الشخص البالغ قادر على القراءة من على بعد 6 أمتار من دون عدسات، وفي حال كانت القيمة أقل من ذلك فهذا يدل على وجود حالات مرضية كضعف النظر أو غيره.

فحص العين لدى البالغين

يجب اجراء فحص للعين دوري للاطمئنان على صحة العين وتحديد مشاكل الرؤية في حال وجودها، وخاصةً عند المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري أو عند وجود امراض في العين بشكل شائع لدى العائلة، يوصي بالتوجه لدى أخصائي العين لفحص عينيك حسب الجدول التالي:

كل خمسة إلى عشرة أعوام خلال فترة العشرينات والثلاثينات من العمر.

كل عامين إلى أربعة في عمري 40 و54 سنة.

كل عام إلى ثلاثة في عمري 55 و64 سنة.

كل سنة إلى سنتين بعد عمر 65 سنة.

قصر النظر لدى الاطفال

عادةً ما يحدث قصر النظر في سن دخول الطفل للمدرسة. ولأن العين تستمر بالنضوج خلال الطفولة، يستمر قصر النظر في الازدياد مع مرور السنين عند البعض وبنسبة متفاوتة إلى أن يصل الى سن 20 تقريباً لتثب درجاته، ولكن من الممكن أن تطور الحالة بسبب إجهاد العين أو الإصابة بأمراض معينة كداء السكري.

قصر النظر

يتمكن المصاب بقصر النظر من رؤية الأشياء القريبة بوضوح ولكنه يجد ضعف في رؤية الأشياء البعيدة، حيث تبدو مشوشة، وبالتالي يعاني من صعوبة في رؤية شاشة التلفاز أو السبورة في المدرسة او قيادة السيارة، يقوم الاخصائي بفحص العين وتشخيص قصر النظر وتحديد درجته، ومن ثم يعالج باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة التي تقوم بتصحيح تركيز الضوء المنعكس الى العين على الشبكية بدلا من أمامها، ويتضمن علاج قصر النظر الفحص الدوري للكشف عن أي مضاعفات في الحالة، كما يمكن علاجه بالقيام بعملية تصحيح النظر.

طول النظر (مد النظر الشيخوخي)

يعاني المصاب من عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح وبالتالي صعوبة بالقراءة والكتابة، ويلاحظ المصاب تشوش في الرؤية خاصةً في الليل، كما قد يحدث جفاف بالعين وصداع وألم في العين، غالباً ما تبدأ مشكلة طول النظر في الطفولة المبكرة ولكن النظر يصحح مع نمو الطفل وهذا ما يسمى تكيف العين حيث تتغير عدسة العين للسماح بتغير التركيز من البعيد إلى القريب، وينخفض مدى التكييف البصري مع السن، حيث تفقد العدسة مرونتها مع الوقت، يؤدي ذلك إلى التأثير على رؤية القريبة عند سن 40 عاماً. ان طول النظر ليس مرضاً ومعظم المصابين تكون عيونهم سليمة وصحية.

معظم المصابين طول النظر لا يحتاجون علاجاً، لأن العينين عادةً ما تتكيف لتعالج تلك المشكلة، ولكن غالباً مع التقدم بالسن يحتاج المصاب إلى نظارات أو عدسات لاصقة في الحالات المتوسطة، كما يمكن اجراء عملية تصحيح النظر، وذلك بإعادة تشكيل القرنية والذي يمكنه علاج الحالات المتوسطة والشديدة، وبالتالي تعود الرؤية واضحة وصافية لدى المصاب.

انحراف النظر (اللابؤرية أو الاستجماتيزم)

يجد المصاب به رؤية ضبابية وغير دقيقة للبعيد والقريب وذلك بحسب درجة تحدب القرنية، ويحدث انحراف النظر عندما يكون سطح الامامي للعين، القرنية، محدباً بشكل غير منتظم، وبالحالة الطبيعية تكون القرنية مصقولة ومنحنية بكل الاتجاهات بالتساوي، ويدخل الضوء القرنية بشكل مركز ليصل إلى الشبكية، أما في حالة الاستجماتيزم يتجمع الضوء في عدة نقاط على الشبكية وبالتالي يسبب تشوش بالرؤية وعدم الوضوح بكل المسافات.

يرافق انحراف النظر احياناً حالات أخرى مثل قصر النظر أو طول النظر، وهناك الكثير من مسبباته مثل تغيرات تحدث للعدسة بسبب ضمور العضلات الداخلية للعين، وعادةً ما يحدث من الولادة، ومن الممكن أن يزيد أو ينقص مع مرور الوقت، ويعالج انحراف النظر باستخدام النظارات والعدسات الطبية أو بعملية تصحيح النظر التي تعالج بحدود 6 درجات فما أقل.

قرنية مخروطية

هي حالة تبرز فيها القرينة إلى الامام بشكل مخروطي غير متناظر، مما يؤدي إلى انخفاض في حدة البصر، وقد تحدث لأسباب وراثية وغالباً ما تظهر في بداية العشرينات وتصيب كلتا العينين ولكن تكون إحداهم أضعف من الاخرى، حيث يجد المصاب ضعف بالرؤية والحاجة إلى تغيير النظارات بشكل مستمر وقلة قدرة على تحمل الضوء، ويتم علاجها باستخدام وسائل لإبطاء أو إيقاف تطول الحالة وفي البداية تستخدم النظارات أو العدسات اللاصقة اللينة، وبحال تطور الحالة تستخدم عدسات لاصقة منفذة للأوكسجين (العدسات الصلبة)، وعندما تسوء الحالة يتم إجراء عملية زراعة قرنية.

أنواع النظارات الطبية

تستخدم النظارات الطبية كحل لعلاج عيوب الابصار، حيث أنها تعمل على تصحيح مسار الضوء المنعكس إلى العين، وتعد الحل الأنسب لفئة الأطفال وهناك عدة أنواع للنظارات منها:

  • النظارات الفردية، عدسة هذا النوع من النظارات تقوم بتصحيح النظر لمسافة واحدة فقط، فهي تكون إما للنظر للبعيد، المتوسط أو القريب. يطلق عليها نظارة البعد أو نظارة القراءة.
  • نظارة المزدوجة، عدسة هذا النوع تصحح النظر للمسافات البعيدة والقريبة في آن واحد، يكون الجزء العلوي مخصص للنظر البعيد والجزء السفلي مخصص للنظر القريب.
  • نظارة المتدرجة، عدسة هذا النوع تصحح النظر للبعيد/ المتوسط/ القريب في آن واحد، ولا يوجد فيها أي تقسيم حيث تظهر كأنها نظارة اعتيادية، يعتبر هذا النوع أفضل من النظارة المزدوجة من الناحية الجمالية.

ضرر استخدام النظارات الغير أصلية

تقوم عدسات النظارة الغير أصلية بتخفيف كمية الضوء الداخل إلى العين، مما يؤدي إلى توسيع حدقة العين والسماح بدخول المزيد من الأشعة الضارة إلى العين، وبالتالي فإن عدم لبس نظارة شمسية أفضل من لبس نظارة شمسية غير أصلية.

النظارات الشمسية

المهمة الرئيسية للنظارات الشمسية هي حماية العين من أشعة الشمس الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية (A,B,C), حيث تحتوي النظارات الشمسية الأصلية على مواد تمنع مرور هذه الأشعة إلى داخل العين. ولذلك يجب الحرص على استخدام نظارات شمسية أصلية وشرائها من محل موثوق به حتى يستفاد من فاعلية النظارات الشمسية، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يزيد من احتمالية تشكل الماء الأبيض على عدسة العين أو مرض الضمور الشبكي البقعي لدى كبار السن، كما أن النظارة الشمسية تعمل على تحسين الرؤية أثناء قيادة الرؤية نهاراً وتقي من الوهج المنعكس.

 

النظارات المتغيرة مع الشمس

هذه العدسات تكون شفافة في الداخل (بلاستيكية او زجاجية شفافة غير ملونة)، وتتحول إلى اللون البني أو الرمادي عند تعرضها لأشعة الشمس، كما تتميز بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية. اقرأ المزيد

العدسات اللاصقة

أصبح استخدام العدسات اللاصقة أكثر انتشاراً حول العالم، وازداد تطور تصاميمها، ويعود الاقبال الواسع على استخدامها نتيجة الطابع الجمالي التي تضفيه، والرغبة بتخلص من مشاكل ارتداء النظارات التقليدية مثل حجب إطارها للرؤية الجانبية أو تأثرها بالرطوبة التي تتكثف على الزجاج، كما تتميز بأنها لا تسبب تغيرا في بعد أو حجم الأشياء المرئية، وتكون بديلا انسب من النظارات لمن يمارس الرياضة، وفي بعض الحالات تكون العدسات ملائمة أكثر لدى بعض المرضى بمشاكل معينة. حيث تعالج العدسات اللاصقة العيوب الانكسارية وتستخدم أيضا لأغراض تجميلية، ويتوقف استخدامها المريح على منحها الوقت الكافي على الاعتياد والتأقلم معها والعناية بها على أفضل وجه.

هناك أنواع من العدسات اللاصقة ومنها:

العدسات الصلبة

هذا النوع من العدسات مكون من مادة بلاستكية، ونسبة الماء فيها قليلة جدا، لذلك تسمى عدسات صلبة إذ لا يمكن طويها أو تغير شكلها، وهذه الخاصية هي التي تعطي العدسة خاصية تصحيح النظر لمرضى القرنية المخروطية وانحراف القرنية الشديد. لأن هذه العدسة لا تأخذ شكل العين بل تصحح الانكسارات الناتجة عن القرنية المخروطية. تقوم العدسات الصلبة بتصحيح النظر وذلك عن طريق تعديل شكل القرنية وجعله أكثر استواء، وتصحيح قصر النظر والانحراف الناتج عن عدم تساوي شكل القرنية. تستخدم في حالات القرنية المخروطية، الانحراف العالي، بعد عمليات زراعة القرنية، قصر النظر الشديد. ومن أنواع العدسات الصلبة:

  • عدسات صلبة (صغيرة الحجم)
  • العدسات الصلبة اللينة
  • العدسات الصلبة الكبيرة الحجم (السكليرل)

عدسات صلبة (صغيرة الحجم)

يكون هذا النوع عادة أصغر من حجم القرنية، يوضع على سطح القرنية أمام بؤبؤ العين. تقوم العدسة بإعطاء نظر ممتاز وأفضل من النظارة، خاصة لمرضى القرنية المخروطية.

العدسات الصلبة اللينة

هي عدسات صلبة في الوسط ولينة في الأطراف، يوجد الأن نوع جديد من هذه العدسات حلت محل عدسات نوع سوفت بيرم، يعتبر هذا النوع من العدسات أفضل وأصح للعين من عدسات السوفت بيرم الذي توقف إنتاجها. يقوم الجزء الصلب من هذه العدسة بتصحيح النظر وإعطاء أفضل رؤية ممكنة، ويعمل الجزء اللين من العدسة على تثبيت العدسة أمام البؤبؤ. تعتبر هذه العدسات الأنسب للمرضى اللذين لا يتمتعون براحة جيدة مع العدسات الصلبة، أو المرضى اللذين يمارسون الرياضة حيث تكون هذه العدسات أكثر ثباتا ولا تقع (ولا تسقط) من العين

العدسات الصلبة الكبيرة الحجم (السكليرل)

 يستخدم هذا النوع من العدسات لحالات القرنية المخروطية المتقدمة جدا، وعندما لا تصلح أي عدسة صلبة أخرى، ولا يستطيع المريض الخضوع لعملية جراحية. تعطي هذه العدسة نظرا ممتازا وراحة كبيرة، قد تكون أكثر راحة من العدسات الصلبة صغيرة الحجم لأنها تكون أكثر ثباتا في العين. اقرأ المزيد

العدسات اللينة

هي عدسات تحتوي على نسبة عالية من الماء مما يعطيها هذه المرونة، بالإضافة إلى ذلك تحتوي العدسات اللينة الجديدة على مادة السيليكون، التي تسمح بنفاذ الأكسجين بصورة أكبر. وهذا فيه صحة وسلامة أكثر للعين. تستخدم هذه العدسات لتصحيح طول النظر، قصر النظر، والانحراف، والآن يوجد عدسات لتصحيح النظر للمسافات البعيدة والقريبة معا. ومن أنواع :

  • العدسات اللينة

  • العدسات المؤقتة

وهناك أنواع أخرى من العدسات ومنها:

العدسات التي تحتوي على مادة السيليكون

وهذه المادة تجعلها أكثر نفاذية للأكسجين وبالتالي أكثر صحة للعين، يوجد منها: يومية وشهرية وسنوية

العدسات السنوية

تكون عدسات لا تحتوي على مادة السيليكون فتصبح اقل نفاذية للأكسجين، نلجأ لهذا النوع من العدسات عندما لا تغطي العدسات المؤقتة المقاس المطلوب لدى المريض، مثل الدرجات العالية جدا من قصر النظر، أو عند الأطفال المصابين بالماء الأبيض الخلقي، واللذين تم إزالة العدسة الداخلية في العين.

العدسات الملونة

 هي عدسات تستخدم لتغير لون العين والحصول على شكل جديد. أيضا يوجد منها المؤقت والدائم. يمكن لهذه العدسات تصحيح النظر أيضا ولكن بدرجات محدودة

العدسات التجميلية

هي عدسات مخصصة لحالات تشوه القرنية أو وجود عتامة بيضاء على سطح القرنية. تصنع هذه العدسات بشكل يشبه لون وحجم العين الأخرى السليمة. حيث نعطي المريض شكل أفضل جماليا.

النصائح المتعلقة بالعدسات اللاصقة

  • عدم النوم بالعدسات إطلاقا، على الرغم من أن بعض الشركات تدعي إمكانية النوم بالعدسات للتسويق لعدساتها، لكن لا ننصح بالنوم بالعدسات على الإطلاق.
  • تغير المحلول وغسل علبة العدسات بعد كل استخدام.
  • الالتزام بجدول تغير العدسات المؤقتة، وعدم لبسها لفترة أطول من المدة المحددة. يجب التأكد من أخصائي البصريات بالنسبة لمدة استخدام العدسات وليس محل البصريات.
  • غسل اليدين جيدا قبل لبس العدسات.
  • عدم استعمال عدسات الآخرين.
  • البعد عن مصدر عالي الحرارة أو المواد الكيميائية المتطايرة.
  • مراجعة طبيب العيون فورا في حالة احمرار العين أو الشعور بأي ألم في العين.
  • مراجعة أخصائي البصريات كل سنة للتأكد من وصفة العدسات قبل شراء عدسات جديدة.

مشاكل العدسات اللاصقة

على الرغم من تطور العدسات اللاصقة، إلا أن بعض المشاكل مازالت ترافق استخدامها ومنها عدم الشعور بالراحة والاحساس بجسم غريب على العين، كما يسبب إهمال العناية بها بشكل الصحيح الإصابة بعدوى بالميكروبات التي بدورها تؤدي إلى مضاعفات قد تكون خطيرة. وإن الاستخدام الزائد عن الحد المفروض لها يسبب تلف بالعدسات وذلك من شأنه يعرض العين لكثير من المشاكل الطبية.

نذكر بعض المشاكل التي توجه الأشخاص الذي يستخدمون العدسات اللاصقة:

  • العدسات الجديدة، ان استخدام العدسات اللاصقة لأول مرة يرافقها مشاكل مؤقتة منها احمرار بالعين وعدم الراحة وأيضا الحساسية من الضوء والترميش المستمر.
  • حاجة العدسات اللاصقة لعناية تامة، من حيث الحرص الشديد على نظافتهما، وينصح بتجنب التدخين.
  • حدوث خدش في القرنية، وذلك يحدث أثناء وضع العدسات أو إزالتها بطريقة غير صحيحة، أو بسبب وجود تشققات بالعدسة أو دعك العين خلال ارتدائها.
  • حدوث تورم في القرنية، يسببه ضرر أو خدش وأيضا قلة إمدادها بشكل كاف بالأوكسجين، وبالتالي تزداد سماكتها.
  • عدم استخدام العدسات خلال التواجد في بيئة عمل مليئة بالغبار أو خلال هبوب العواصف الرملية.
  • تزداد فرصة الإصابة بالتهابات بالعين، أو في جفاف العين أو الاحمرار والحساسية أو انتفاخ في الجفون.